مرتضى الفتيتي يُغني لفلسطين في المسرح البلدي
أمام شباييك مغلقة، قدّم الفنان مرتضى الفتيتي حفله اليوم السبت 2 مارس 2024 بالمسرح البلدي بتونس، والذي استهله بتحية لفلسطين حيث غنّى 'موطني ' كدعم ومساندة لغزة.
هذا العرض الذي ستُخصّص عائداته لدعم الأطباء المتطوّعين في غزّة، يُعتبر حفل عودة مرتضى بعد إلغائه عدد من الحفلات منذ بداية العدوان الصهيوني على فلسطين.
وتفاعل الجمهور مع مختلف أغاني مرتضى وردّد كلماتها من بينها 'ما سمعوا كلامو' و'ماني راجع' و'يا ليل' و'رايدة ' و'أنا الي بغيت'، وغيرها من إنتاجاته التي حصدت ملايين المشاهدات على يوتيوب.
واستعان بكوريغرافيين على الركح عند غناء جينيريك مسلسل حياة خاصة (L’amour)، وأغنية 'بورا بورا ' التي أضاف من خلالها مرتضى عنصر الفرجة.
وقد رافقه ستة موسيقيين على الركح، وواصل مرتضى حفله بالنسق نفسه الذي صعد به على الركح منذ الدقائق الأولى للعرض.
غنى مرتضى 'البوب ' من خلال أغانيه الخاصة واختار الطرب فغنى المواويل كما اختار الغناء لنور مهنا 'وحشتني ' وأدى الخليجي في 'الى هنا ' لصابر علي.
واختتم العرض بوصلة موسيقية مزج فيها الموسيقى التونسية بالالكترو ثم بإهداء للتليلي القفصي ولطفي بوشناق.
ووجه التحية في نهاية عرضه لصلاح مصباح وغنى "يا أم السواعد سمر".
مرتضى الفتيتي.. فنان تونسي اختار 'العمل والاجتهاد ' عنوانا لمسيرته التي تُوّجت بمهرجان قرطاج في بدايتها، وبعروض عديدة في مختلف الجهات التي غنى خلالها أمام شبابيك مغلقة.
سامية الحامي